"كريستوف" يروي قصة "المانشيت" "يازمان العجايب".. ويكشف كيف أخفى "الجبري" حقيقة ذهاب ابن العودة للقتال في العراق

صحيفة المرصد: كشف المغرد “كريستوف” المهتم بالأمن القومي الخليجي والاستخبارات ومراكز القوى والقدرات العسكرية والتقنية وأسلحة الدمار، تفاصيل جديدة بشأن سعد الجبري الهارب إلى كندا ، كاشفا عن قصة المانشيت الشهير "يازمان العجايب“.
وأضاف في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر: كان سلمان العودة يحرض - مراوغًا - على ذهاب الشباب لمواطن الفتن ويدعو لنصرة المقاتلين، لكنه صدم يومًا من الأيام بخبر نية ذهاب ابنه معاذ إلى العراق للجهاد ففزع سلمان العودة واستغاث بالداخلية لإعادته وتمشيط مكان تواجده حتى ألقي القبض عليه وتم استعادته لحضن أبيه وأمه، وكان هذا التناقض من العودة دليلًا صارخًا أنه يزج بأبناء السعوديين في مواطن الفتن بما لا يرضاه على أبناءه، وحصل جدل كبير في الداخل السعودي آنذاك.
وتابع: ثم ظهر بعدها بأيام مانشيت على جريدة الوطن بعنوان "يازمان العجايب“ ضد هذا التناقض - صورة العودة بدأت بالاهتزاز، سارع العودة لاصدار بيان - بترتيب من الجبري وتحريضًا منه للأمير محمد بن نايف - ينفي فيه أن ابنه كان ينوي الجهاد وأنه خرج في نزهة برية مع أصدقاءه، الكل كان يعلم بحقيقة الأمر ولكن الجبري حرض الأمير محمد وخرجوا بقرار نفي الرواية الحقيقية ودعم رواية العودة، مع تحريك الأقلام والأعلام لدعمها والتعتيم على الرواية الحقيقية.
وواصل: المانشيت كان مقتبسًا من قصيدة شهيرة للأمير خالد الفيصل مطلعها "يازمان العجايب وش بقى ما ظهر“، مختتما: يُقال أن المانشيت والخبر كتبه الأمير خالد الفيصل بنفسه ليكشف فيه هذا النفاق المقيت، الأمير خالد لطالما عرف برفضه الشديد لهذا الدعم ولهذه المواقف المتناقضة، والذي لطالما تعرض للهجوم المتواصل والممنهج بسبب مواقفه ضد الإخوان وسلمان العودة والجبري تحديدًا.